في ضوء الآية الكريمة “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”، يتضح أن المقصود هو خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، منتصب القامة وسوي الأعضاء. هذا لا يمنع الإنسان من معالجة أسنانه أو تقويم ما اعوج منها، بل يُعتبر ذلك جزءاً من معالجة سائر الأمراض. الهدف من تقويم الأسنان يجب أن يكون إزالة العيب أو التشوه، وليس مجرد زيادة الجمال أو التجمل. إذا كان هناك عيب في الأسنان، مثل بروز الثنايا، فلا حرج في تعديلها لإزالة هذا العيب. هذا المفهوم مدعوم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر الرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ورق ثم من ذهب، حيث كان الهدف هو إزالة العيب وليس زيادة التجمل. بالتالي، فإن الآية الكريمة لا تدل على المنع من معالجة الأسنان وتقويمها لإزالة التشوه أو العيب الحادث بها.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Electoral district of Gympie
- ما حكم متابعة برنامج أرابز غوت تالنت، وهو برنامج عرض المواهب، يبث على قناة الإم بي سي؟ وهل يجب مشارك
- Eobard Thawne
- رجل قال لزوجته عندما طلبت منه الطلاق: إذا كنت تريدين الطلاق، فأنت طالق. وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر
- تنتشر عندنا في الجزائر الطريقة العلوية . وهي واحدة من الطرق الصوفية المنتشرة في العالم وليست مذهبا ك