يوجد خلاف بين العلماء حول استحباب قراءة سورة يس للمحتضر، حيث يشير النص إلى وجود بعض الآثار التي تشجع على هذه الممارسة. من بين هذه الآثار حديث معقل بن يسار الذي ينسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: “اقرأوا على موتاكم يس”. ومع ذلك، فقد ضعف العديد من العلماء مثل النووي وابن القطان وصالح البغدادي سند هذا الحديث بسبب الاضطرابات والوقفات وعدم معرفة راوي اسمه أبو عثمان النهدي. من ناحية أخرى، يرى بعض العلماء أن سبب الاستحباب قد يكون لأن السورة تحتوي على توحيد وذكر الجنة والموعظة الحسنة، مما يسهل عملية خروج النفس ويخفف وطأة الموت. ومع ذلك، لم يتم الاتفاق بشكل واضح على صحة هذا الأمر بناءً على النصوص الدينية المحكمة. وقد أشار عدد من العلماء مثل ابن تيمية والإمام مالك إلى عدم ثبوت الأمر استنادًا إلى نقص الأدلة الواضحة. في النهاية، يبقى القرار فيما إذا كانت سورة يس تُقرأ للأشخاص المحتضرين قرارًا فرديًا لكل فرد بناءً على اعتقاده الخاص حول قوة وقيمة هذا العمل بناءً على الأحاديث الضعيفة الموجودة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- حزب العمل الأسترالي في غرب أستراليا
- أريد منكم الجواب على بعض الأسئلة أفادكم الله وجزاكم الله خيراً.. أولاً: أريد أن أعرف ما هي المفاخذة
- تقدمت للدراسة في معهد، ولكن طلب مني المعهد أن أجلب شهادة علمية، ولكني لا أملكها، بل أملك شهادة أدبية
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة تربيت وسط أقاربي ولكني مؤخرا اكتشفت كثيرا من التصرفات المخزية حيث اكتشف
- حججت قبل ثلاث سنوات، وفي يوم عرفة حصلت مشاجرة بيني وبين صديقتي، وكانت هي السبب، وعندما سلمت عليّ بعد