النص يتناول مسألة وجود قوم قبل آدم عليه السلام يُسمون الجن والحن، ويقدم وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع. من جهة، هناك أقوال من بعض المفسرين من الصحابة والتابعين تشير إلى أن الأرض كانت مسكونة بالجن قبل آدم، حيث روى الطبري عن ابن عباس أن الجن كانوا أول من سكن الأرض وأفسدوا فيها. من جهة أخرى، هناك قول آخر ينفي وجود أي خلق في الأرض قبل آدم، حيث روى الطبري عن عبد الرحمن بن زيد أن الله أخبر الملائكة بأنه يريد أن يخلق في الأرض خلقًا ويجعل فيها خليفة، ولم يكن هناك أي خلق في الأرض يومئذ. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص وجود قصص عن قوم يُسمون الحن الذين كانوا يسكنون الأرض قبل الجن، ولكن هذه القصص لا تستند إلى أي سند صحيح. في النهاية، يؤكد النص أنه لا يوجد دليل قاطع في الكتاب والسنة على وجود قوم قبل آدم عليه السلام يُسمون الجن والحن.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا على مشارف بناء مشروعي الخاص، وهو عبارة عن شركة تسويق عبر الهاتف، لشركة في أمريكا، تبيع ألواحا لل
- أغنية "ووك" لفرقة بانترّا
- نيكسوس اليومي
- أنا متزوجة، ومقيمة مع زوجي في السعودية، زوجي لا يذهب بنا لأداء مناسك العمرة، إلا مرة واحدة في السنة،
- ما حكم من طلق زوجتة أكثر من مرة طلاقا صحيحا، بمعنى أن قال: يا فلانة أنت طالق 3 مرات، وأيضا قال لها: