في الإسلام، تُعطى الأولوية في الصدقات للأشخاص الأكثر حاجة، مثل الفقراء والعاجزين بدنياً بسبب المرض أو الحوادث. هؤلاء الأفراد يُعتبرون أولى بالمساعدة لأنهم غالباً ما يكونون أقل قدرة على تحصيل الدخل بأنفسهم. كما يُعطى الأولوية أيضاً لأولئك الذين أصيبوا أثناء أداء واجب ديني أو خدموا المجتمع وأصبحوا عاجزين نتيجة لذلك. عند وجود عدة أشخاص يحتاجون للتبرعات، يمكن تقسيم المبالغ المتاحة بناءً على مستوى الاحتياج لكل فرد. إذا لم يكن هناك ما يكفي لتغطية جميع الاحتياجات، يمكن اختيار شخص واحد لمساعدته طالما أن القرار مبني على أساس العدالة والمعرفة بحالات كل فرد. في حال كانت الصدقة كبيرة بما يكفي لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الناس، يُفضل توزيعها بالتساوي لمنع الشعور بالإحباط أو عدم الإنصاف بين المستفيدين. أما إذا كانت الصدقة صغيرة، فقد يكون التركيز على أسرة واحدة هو الخيار الأنسب نظراً للقيمة الأكبر لهذه المساعدة بالنسبة لهم.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- سرق منه (مالا) مال للصدقة؟
- هل تجوز الصلاة على الذي مات سكرانا وهو كان لا يصلي أو مات بعد 5 أيام بسب شرب الخمر؟
- سؤالي هو حول عقد المرابحة ، وأعترف أني سأسألكم عما سألت فيه غيركم من أهل العلم، و لكن كان التخاطب عن
- لدى أحد أفراد عائلتي كاميرا رقمية ويحب التصوير، ودائما يصور ابنه ويحتفظ بالصور، فأبلغته بحديث الرسول
- عندنا أموال في البنك وكنا نزكي عليها وبعد عشر سنوات من إخراج الزكاة قمنا بإحصاء ما دفعناه من زكاة فت