في قلب استراتيجيات النظام المناعي البشري، تلعب الأجسام المضادة دورًا حاسمًا في تحديد وإزالة المواد الغريبة. هذه البروتينات الخاصة، التي تنتجها الخلايا اللمفاوية البائية، مصممة خصيصًا لإيقاف عدوى فريدة أو سموم بكتيرية معينة. عندما يدخل جسم غريب إلى الجسم، تقوم الخلايا بإنتاج أجسام مضادة مصممة خصيصًا لهذا المحفز الجديد، مما يؤدي إلى تثبيطه أو تمكين استهدافه بواسطة الخلايا القاتلة الأخرى. تحتوي بنية جسم واحد على منطقة متغيرة تسمى موقع الرابطة، والذي يكون مختلفًا بين مختلف أنواع الأجسام المضادة بناءً على طبيعة المحفز. وبمجرد ارتباط جسم مضاد بذاته الصحيحة، فإنه يقوم بحث المساعدة من النظام عن طريق توصيل المعلومة اللازمة بأن هذا المتطفل يجب التعامل معه فورًا وبتأثير قاتل للجسم الغازي. هذه العملية تعتبر واحدة من العمليات الأساسية داخل جهاز المناعة، والتي قد توفر بعض التفاصيل حول سبب كون العديد من الأشخاص الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة غير قابلين للإصابة مرة أخرى لأن لديهم بالفعل مستويات عالية نسبياً لأعداد كبيرة ومتنوعة جداً لأشكال مختلفة ذات كفاءة عالية لهذه الرماح الواقية لهجوم أي دخلاء آخرين محتملين عليها. بالإضافة إلى ذلك، تشير الحصانة الناشئة، والمعروفة أيضًا باسم التعلم النسجي، إلى القدرة على تطوير استجابات أقوى وأكثر تكيفًا لكل عدوى لاحقة
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- أثناء النطق في الصلاة أخرج الحروف بشكل صحيح, لكن تأتيني فقاقيع كثيرة في فمي, وهذا الأمر يجعل الحرف ع
- أخت تمرّ بظروف مرضية، فهي لا تستطيع المشي على رجليها لأنها مثنية، وتحتاج أحدًا يساعدها في الوضوء وفي
- هناك داعية ومعلم مشهور في البيت المقدس يفسر القرآن، ولكن يقول لا يجب استعمال المصطلحات التي لم يستعم
- إخواني: إذا قرأت كلاما للسلف الصالح ـ رحمهم الله ـ في العقيدة يتبادر إلى رأسي بسرعة شديدة، هل هذا ال
- أعلم أن الرجوع في البيع في مجلس واحد يجوز. البائعان بالخيار ما لم يتفرقا. أرجو الرد بالأدلة. يوجد شخ