النص يوضح أن الاحتكار محرم شرعاً، ويشمل هذا التحريم جميع السلع التي يحتاجها الناس ويتضررون بحبسه، وليس القوت والطعام فقط. الفقهاء اختلفوا في تحديد نطاق الاحتكار، حيث ذهب بعضهم إلى أنه يقتصر على القوت، بينما رأى آخرون أنه يشمل كل ما يحتاجه الناس ويتضررون بحبسه. الرأي الثاني هو الأقرب إلى الصواب، حيث أن الحكمة من تحريم الاحتكار هي منع الإضرار بالناس، وهذا يمكن أن يحدث في أي سلعة يحتاجها الناس. اللجنة الدائمة للإفتاء أفتت بأن الاحتكار محرم في أي سلعة يحتاجها الناس، سواء كانت قوتاً أو غير قوت، طالما أن احتكارها يؤدي إلى ضرر على المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي لديه موقع إسلامي على شبكة الإنترنت ويوجد به إعلانات بمقابل مادي, فهل يجوز له الاستفادة الشخصية ب
- غاغانجيت بهولار
- جزيرة ماكيناك، ميشيغان: جوهرة أمريكية فريدة
- في حديث مسند الإمام أحمد وردت عبارة (ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هَنِينًا، كَأَنَّهُمْ الزُّطُّ، ( قَالَ عَ
- هل يجوز أن أحب المسجد الأقصى أكثر من المسجد الحرام؟.