استحب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي السنن قبل صلاتي الفجر والمغرب هي سنة نبوية معروفة، حيث وردت في أحاديث صحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه السنة تؤكد على أهمية هاتين السورتين في العقيدة الإسلامية، حيث تجمعان بين توحيد الربوبية والعبادة. روى أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الكافرون وقل هو الله أحد في ركعتي الفجر والمغرب، مما يعكس حكمة واضحة في اختيار هذه السور. سورة الكافرون تركز على توحيد العبادة، بينما سورة الإخلاص توضح جوانب مختلفة من توحيد الربوبية. هذا الاختيار ليس صدفة بل قرار مدروس يعكس أهمية هاتين السورتين في الحياة اليومية للمسلم. وقد أكدت مصادر فقهية متعددة مثل المغني ومغني المحتاج والفتاوى الفقهية الكبرى على استحباب قراءة هاتين السورتين في سنن الفجر والمغرب، مع التأكيد على أن الأمر يعود للاستحباب وليس الإلزام، مما يتيح للمؤمن حرية اختيار سور أخرى إذا أراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- في الفتوى رقم (265573) يذكر فيها مسألة جواز سب العاصي المجاهر بمعصية من باب الغيرة على الدين، وأنا أ
- قضية تتعلق بمسألة طلاق بيني وبين زوجتي أثناء نقاش حاد وعصبية حادة أتت مني تتعلق بقضية قديمة أدت إلى
- إذا أراد المسلم الترخّص بمذهب آخر في مسألة معينة، تخالف ما يقلّده من مذهب فقهيّ، فهل تشترط نية التقل
- أنا دارس للتاريخ والحضارات القديمة، ونتعرض لبعض الأمور التي لم يوضحها القرآن؛ لعدم جوهريتها في الدِّ
- Arnold Dix