استحب قراءة الكافرون و الإخلاص في سنن الفجر والمغرب سنة نبوية معروفة

استحب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي السنن قبل صلاتي الفجر والمغرب هي سنة نبوية معروفة، حيث وردت في أحاديث صحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه السنة تؤكد على أهمية هاتين السورتين في العقيدة الإسلامية، حيث تجمعان بين توحيد الربوبية والعبادة. روى أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الكافرون وقل هو الله أحد في ركعتي الفجر والمغرب، مما يعكس حكمة واضحة في اختيار هذه السور. سورة الكافرون تركز على توحيد العبادة، بينما سورة الإخلاص توضح جوانب مختلفة من توحيد الربوبية. هذا الاختيار ليس صدفة بل قرار مدروس يعكس أهمية هاتين السورتين في الحياة اليومية للمسلم. وقد أكدت مصادر فقهية متعددة مثل المغني ومغني المحتاج والفتاوى الفقهية الكبرى على استحباب قراءة هاتين السورتين في سنن الفجر والمغرب، مع التأكيد على أن الأمر يعود للاستحباب وليس الإلزام، مما يتيح للمؤمن حرية اختيار سور أخرى إذا أراد.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رحلة اكتشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين التعليم وإحداث ثورة فيه؟
التالي
رحلة اكتشاف عظمة الطبيعة تشريح الحوت الحدباء وتنوعه البيولوجي

اترك تعليقاً