في النقاش حول شرعية تصنيف بعض الدول كـ “العالم الثالث”، يبرز موضوع التمييز في النظام العالمي والبحث عن الإنصاف. يُشير عبد الرازق إلى أن هذه التصنيفات ليست عادلة، بل هي انعكاس للتاريخ الاستعماري والحالة الاقتصادية غير المنصفة. يُؤكد المشاركون على ضرورة اتخاذ الشعوب إجراءات استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة، بدلاً من انتظار التغيير الخارجي. ومع ذلك، تختلف الآراء حول إمكانية فصل هذه الجهود عن السياق الأكبر للنظام العالمي. بينما ترى صبا الحساني أن تحمل المسئولية الذاتية ضروري، يحذر آخرون مثل إيليا وبن جلون من تأثير الظروف التاريخية المستمرة. يُجمع الجميع على أهمية العمل الداخلي والدولي معاً لضمان العدالة وتحسين الوضع في الدول المتضررة. يُظهر النقاش حساسية عميقة للأبعاد المعقدة لهذا الموضوع، حيث يجمع بين الدعوة للاقدام الشخصي والإقرار بأوجه القصور المؤسسية العالمية. يتعين القيام بحركة عالمية واسعة النطاق لإحداث تغيرات هيكلية شاملة بهدف إلغاء وصمة العالم الثالث وإقامة نظام أكثر إنصافاً للشعوب كافة.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- زوجي كانت عنده مشاكل مع زوجته الأولى فدائما لما يأتي ويخبرني تأتيني الوساوس أنه يقصدني أنا مثلا في ي
- أعمل بشركة تركية بليبيا وظيفتي مندوب الشركة أي أقوم بمتابعة أعمال الشركة وكل ما يتطلب العمل أي من إع
- أنا أسافر كل يوم جمعة 140كلم لزيارة أسرتي ثم أعود يوم الأحد، وعندما أصلي فذاً أو إماماً في البيت أقص
- لو طرأت نية تكرار اليمين بعد انتهائه مباشرة، فهل تقع؟ ومن يحنث بشكل دائم، فهل هم ملعون، أو يغضب الله
- Freedom Plains, New York