في عالم اليوم سريع الخطى، أصبح الوعي الصحي جزءا أساسيا من الحياة المعاصرة. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص قد يركزون فقط على جوانب معينة من صحتهم مثل اللياقة البدنية أو العلاج الطبي ولكنهم غالبًا ما ينسون الرابط القوي بين ما نأكله والصحة النفسية لدينا. إن فهم هذه العلاقة يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو تحقيق حالة كاملة من العافية. تعتبر التغذية جانب مهم للغاية عندما يتعلق الأمر بصحتنا العامة بما فيها صحتنا النفسية. تحتوي الأطعمة المختلفة على مواد كيميائية مختلفة تؤثر بشكل مباشر على مستويات الناقلات العصبية في الدماغ والتي بدورها لها دور كبير في تنظيم الحالة المزاجية والنوم ومستوى الطاقة العام. على سبيل المثال، الأحماض الدهنية أوميغا الموجودة بكثرة في الأسماك والمكسرات والبذور تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب وتخفيف القلق بينما يحتوي الشوكولاتة الداكنة الغني بنسبة عالية من الفلافانوليس نوع من مضادات التأكسد على خصائص مهدئة وتحسين المزاج بسبب تأثيره على هرمون الإندورفين الذي يشعر الجسم بالسعادة. بالإضافة لذلك، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع يساهم أيضاً في الحد من المشاكل الصحية المحتملة المرتبطة بالصحة النفسية كالاضطرابات الغذائية واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وغيرهما. النظام الغذائي المتكامل يجب أن يشمل مجموعة متنوعة من الألوان الخضر الأحمر الأصفر والأزرق
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- عملت عملا ثم حلفت بأني لا أعمله مرة ثانية، وكان نص اليمين كما يلي(والله الذي لا إله إلا هو إني لا أع
- حركة البريلوية
- تشينشا ألتا
- هل يجوز أن أعمل في شركة إنتاج وتوزيع فني أي تنتج المسلسلات العربية - هنا في سوريا علما أن عملي هو سك
- شخص يصلي الصبح قبل الظهر بعشر دقائق، ويصلي الظهر قبل العصر بعشر دقائق، ويصلي العصر قبل أذان المغرب ب