في عالم اليوم المتصل رقميًا، أصبح الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني مترابطين بشكل وثيق. بينما يوفر الذكاء الاصطناعي فرصًا هائلة لتحسين الدفاعات ضد الهجمات الإلكترونية وتسريع اكتشاف التهديدات، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا نقطة دخول للمهاجمين. تكمن التحديات الرئيسية في قدرة المهاجمين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، مثل التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة، لشن هجمات خادعة. على سبيل المثال، يمكن للهاكرز بناء أنظمة تحاكي السلوك الطبيعي بناءً على بيانات تم جمعها مسبقًا، مما يجعل من الصعب تشخيص هذه الهجمات. لذلك، فإن التدقيق المستمر والدعم المستند إلى المعرفة البشرية ضروريان لحل مشكلة الثقة الزائدة في أدوات الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تتجه الشركات نحو تطوير حلول للأمان السيبراني تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات الإنسانية بدلاً من إلغائها. الهدف هو خلق بيئة رقمية آمنة ومنتجة تحترم القيم والمتطلبات القانونية الدولية. مستقبل هذا المشهد الرقمي يعتمد على الجهود المشتركة بين الباحثين وصناع السياسات والشركاء الأكاديميين والقادة العملياتيين لبناء قاعدة معرفية قوية تستند إليها القرارات المصيرية حول كيفية تحقيق أكبر قدر ممكن من الفوائد مع تجنب السلبيات بكفاءة عالية.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3- كاديلاك، ميشيغان
- حصل بيني وبين زوجتي خلع، ولدي منها طفلان، وقبل أن يتم الخلع أحضرت أنا بنفسي الأطفال لمنزل أبي زوج
- أعمل في شركة ورئيسي في العمل يتلصص لي في الأخطاء دائمًا، ويبلغها للمدير بحجة أنه حريص على مصلحة العم
- هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته في المسجد، علماً بأنه من النازحين من مناطق الحرب؟ في ظل الحرب في سوريا
- ماديسون هوو