الكذب للحصول على إجازة لأداء عمرة زائدة، دون نية حقيقية للسفر، يُعتبر محرمًا شرعًا. هذا التصرف يُعد غشًا، حيث يحصل الشخص على راتب مقابل فترة غير مستحقة، مما يجعل هذا المال سحتًا، أي مالًا حرامًا. الإسلام يُشدد على الصدق والأمانة في جميع التعاملات اليومية، وخصوصًا في الحياة العملية. الصلاة والصوم خلال هذه الفترة تبقى صحيحة شكلاً، لكنهما قد يتأثران نفسيًا ومعنويًا بسبب الكذب. القرآن الكريم يُشير إلى أن الصلاة يجب أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، وليس مجرد أدائها بدون تأثير ديني وعقلي. الحديث النبوي الشريف يؤكد على أهمية ترك أعمال مذمومة مثل الكذب حتى تكون عبادة الصائم ذات قيمة عند الله. الأعمال الصالحة تُقبل فقط عندما يكون القلب نظيفًا وخاليًا من المخالفات الشرعية. لذلك، يجب على المسلم الذي وقع في الخطيئة أن يسارع بالتوبة والاستقامة نحو الطريق المستقيم وفقًا لقواعد الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام- لدي سؤالان يا فضيلة الشيخ وأرجو الرد عليهما وجزاكم الله عنا وعنكم وعن المسلمين جميعا ألف خير.....أري
- ما هي حصة البنت من ميراث أبيها الذي طلق أمها وتزوج من امرأة أخرى وأنجب منها أربعة أولاد وأربع بنات؟
- ما الحكم في أبي الذي وصاني بشراء بيته بعد موته وإعطاء حق أخواتي ولا أتركه لأحد غريب ولكن ليس عندي مق
- قمت بإعارة صديقة لي بعض الكتب، ثم بعد فترة - لما رأيت عدم الاستفادة منها، وعدم ظهور ذلك في أخلاقها-
- في أوروبا نقود الأطفال من حق الزوجة لكن زوجي يضعها في حسابه ما الحكم إن طالبته بها؟