في الإسلام، الأصل هو عدم إقامة جماعتين في مسجد واحد في وقت واحد، وذلك لتجنب تفريق المسلمين وتشويش بعضهم على بعض. ومع ذلك، يُسمح بإقامة جماعة نسائية في نفس المسجد مع جماعة الرجال إذا كان هناك عذر شرعي، مثل عدم سماع النساء صوت الإمام. وقد ثبت أن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فعلا ذلك في صلاة التراويح، حيث جعلا إماماً للرجال وآخر للنساء. هذا الحكم مبني على وجود عذر شرعي وليس قاعدة عامة. وبالتالي، يمكن للنساء في مسجد الجامعة إقامة جماعة خاصة بهن تصلي بهن إحداهن، بشرط ألا يحصل تشويش من الجماعتين بعضهما على بعض، وأن يكون ذلك لعذر شرعي.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: