في النص، يتم تناول مسألة إزالة شعر العانة من منظور شرعي، حيث يُعتبر هذا الفعل جزءًا من سنن الفطرة في الإسلام. يُحدد النص أن أقصى مدة لبقاء شعر العانة دون حلاقة هي أربعون يومًا، ويُشدد على أن هذه المهمة يجب أن تُنفذ بشكل شخصي. ومع ذلك، يُسمح بالاستعانة بغير المدين نفسه في حالات خاصة مثل الكبر في السن أو المرض، ولكن مع وجود شروط معينة. يُحرم النص طلب مساعدة صديقة حميمة لإزالة شعر العانة، مشيرًا إلى أن هذا الفعل محظور شرعًا بسبب المحرمات المرتبطة بالوصول إلى العورة. يُستشهد بالحديث النبوي الذي ينص على عدم جواز النظر إلى عورة الآخرين، مما يؤكد على حرمة هذا الفعل. كما يُشير النص إلى توافق علماء الدين مثل ابن قدامة وابن تيمية على هذا الحكم. بالتالي، يُنصح باستخدام منتجات إزالة الشعر المتاحة كبديل آمن وسهل للحلاقة التقليدية.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي
