مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء وفقًا لجمهور العلماء، بما في ذلك مالك والشافعي وأحمد، مستندين إلى أحاديث نبوية مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مس ذكره فليتوضأ”. ومع ذلك، يرى بعض العلماء، مثل أبي حنيفة، أن مس الذكر لا ينقض الوضوء. فيما يتعلق بالمس بشهوة أو بدون شهوة، فقد ذهب بعض العلماء إلى التفريق بينهما، حيث ينقض الوضوء إذا كان المس بشهوة، وهو قول قوي كما صرح به الشيخ ابن عثيمين. أما إذا كان المس بدون شهوة، فلا ينقض الوضوء. بالنسبة للمس من وراء حائل، فإنه لا ينقض الوضوء لأن المس من وراء حائل لا يعد مسًا، كما ذكر المرداوي وابن عثيمين. وبالتالي، يمكن القول إن مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء، بينما المس من وراء حائل لا ينقضه. ومع ذلك، يفضل الوضوء بعد مس الذكر مطلقًا، سواء بشهوة أو بدون شهوة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم العمارة، والجدب التي يمارسها الصوفيون؟ وشكرا.
- أنا أقوم بعملين لإعالة عائلتي -6 أفراد وأمي و- أحد أعمالي حلاقة وتزيين للنساء غير المحجبات . فهل يجو
- حلفت بالطلاق ثلاثا على قريب لي ليأخذ مني مبلغا من المال فرفض، ثم أخذها من أجل يميني وردها إلي مباشرة
- هذا السؤال ليس سؤال وسوسة، ولكنه سؤال لمعرفة الحكم الشرعي بخصوص أحكام الصلاة، والسهو فيها. ماذا يفعل
- Rao Tej Singh