في الإسلام، يُشدد على أن المرأة يجب أن تتجنب إبراز زينتها أمام الرجال الأجانب، بما في ذلك الخاطب، إلا في حدود ما هو طبيعي ومألوف. عند مقابلة الخاطب، يُسمح للمرأة بإظهار وجهها ويديها دون استخدام المساحيق التجميلية الزائدة. يركز علماء الدين على أهمية عدم خداع الخاطب عبر الإظهار المتعمد للجمال الذي قد يصعب الحفاظ عليه لاحقًا في الحياة الزوجية. الهدف الرئيسي للخاطب هو التعرف على صفات وشخصيات كل طرف بدقة، لذلك تُشدد الفتوى على ضرورة أن تكون المرأة غير متحسنة بشكل يفوق طبيعيتها عند مقابلتهم. يُوضح الشيخ ابن عثيمين أن النظر إلى المرأة بحضور شاهد من المحارم مسموح به بشرط وجود نوايا حسنة وعدم مطاردة الشهوات. ومع ذلك، يُحذر من أن تصوير المرأة نفسها بطريقة أفضل بكثير مما تستحق قد يؤدي إلى نتائج عكسية وتغيير توقعات الجانبين لاحقا بشكل سلبي. لذلك، يُنصح بأن تقدم المرأة نسخة واقعية وعادية لنفسها خلال المقابلة لتوفير أساس بناء لعلاقتهم المستقبلية.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- أخذ مال من بطاقة الماستر كارد ثم تسديده على أقساط للبنك مع فائدة، علما بأن هذه الفائدة يتم وضعها تحت
- ما هو الاسم الشرعي المتفق عليه بين العلماء لما يسمى بدولة إسرائيل، لنصحح لأبنائنا؟
- ماهو نصاب الذهب الذي إذا مر عليه الحول وجبت فيه الزكاة، وذلك بالعملة المصرية وليس بالوزن؟
- هناك موقع للتداول، يتيح للأشخاص التداول بالذهب، والنفط -سواء بماله الحقيقي، أم التداول مجانًا-، وحتى
- ما حكم من لديه سعة من المال ولم يضح ؟