يجيب النص عن إمكانية زواج المرأة من رجل عاجز جنسياً، مؤكداً أن هذا الزواج جائز شرعاً. يوضح النص أن الجماع هو حق للمرأة، ويمكنها التنازل عنه، ولكن يُنصح بعدم الزواج من شخص بهذه الحالة لأن الجماع أمر فطري مهم للرجال والنساء. كما يشير إلى أن هذا الرجل أجنبي عنها، فلا يجوز إقامة أي علاقة قبل عقد النكاح. وفقاً لابن قدامة في “المغني”، فإن للمرأة حق فسخ العقد إذا لم تكن تعلم بالعجز الجنسي وقت العقد أو لم ترضَ به بعده. أما إذا علمت ورضيت، فلا خيار لها. ويؤكد مالك في “المدونة” أن للمرأة الخيار إذا تزوجت خصياً دون علمها. ومع ذلك، يُفضل عدم الزواج من شخص بهذه الحالة لأن الجماع وما يترتب عليه من إنجاب أمر فطري يحتاج إليه الرجال والنساء، وقد يؤدي هذا الوضع إلى الشقاق والعداوة في النهاية.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: