قبول هدايا المشركين في بناء المساجد هو مسألة شرعية محددة بوضوح. وفقًا لفتوى الشيخ ابن باز رحمه الله، فإن قبول هذه الهدايا جائز بشرط أن تكون مجردة من أي شروط تخالف الشريعة الإسلامية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل هدايا المشركين في العديد من المناسبات، مما يدل على جواز قبول هدايا غير المسلمين في بعض الحالات. ومع ذلك، يجب التأكد من أن التبرع لا يتضمن أي شروط مخالفة للشريعة الإسلامية. إذا كان هناك شرط يخالف الشريعة، فلا يجوز قبول التبرع. أما إذا كان التبرع مجردًا، فلا يوجد مانع شرعي من قبوله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لينلابوجول
- Central Finland (parliamentary electoral district)
- يا شيخ: يبدو لي أنكم لم تفهموا قصدي بالسؤال الذي أرسلته لكم سابقا؛ حيث أرسلتم لي فتاوى ليس لها علاقة
- إذا كنت في المسجد الحرام من صلاه المغرب إلي أذان العشاء، هل أقوم بعد الأذان وأصلي ركعتين وهل هما سنة
- لي سؤال وهو: يُخصم من المرتب كل شهر جزء للتأمين وهذا نظام للحصول على معاش بعد سن الستين سنة. فهل هذا