يجوز لصديق الزوج المتوفى أن يتقدم لخطبة زوجته بعد انتهاء عدتها، وهذا الفعل لا يعتبر خيانة لصداقة الزوج الراحل. بل يُنظر إليه كإكرام وإحسان، خاصة إذا كان هناك أطفال يحتاجون إلى رعاية. الزواج في هذه الحالة مشروع شرعًا، بشرط أن يكون نية الزوج الجديد إكرام صديقه الراحل وتربية أولاده وإعفاف أهله. ومع ذلك، يجب على المرأة أن تقطع علاقتها مع الرجل حتى يتم الزواج رسميًا، لتجنب أي شبهة خيانة أو عدم وفاء. إذا كان الرجل مرضيًا دينًا وخلقًا، فليتقدم إلى ولي المرأة، وعليها أن تستخير الله تعالى في هذا الأمر. الشريعة الإسلامية تحث على الحفاظ على العلاقات الطيبة والوفاء بالعهود، ولكنها تسمح بالزواج كحل مشروع في مثل هذه الظروف.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بارك الله فيكم، ونفع بكم. أخي يعمل معي في السعودية عملا حرا، ولديه عمل آخر، ولكن بدون راتب ثابت، وعل
- أنا فتاة مسلمة مخطوبة منذ 7 أشهر، أؤدي الفرائض وأحفظ من القرآن وخطيبي كذلك، لم أكن أعرفه قبل الخطبة،
- رأيت في موقعكم فتوى تنص على أن النمص نوعان وهما إما بإزالة شعر من الحاجبين بالنتف وهو النمص المحرم ا
- هل يجوز قول: الله يخليك؟.
- لدي تسجيل على زوجي وهو يكلم فتاة وطلبت منه فلوسا لكي تخرج معه أو يأتيها في المنزل, وهذا عندما سافر ز