في مسائل الفقه الإسلامي، هناك اختلاف بين الفقهاء حول عدد التسليمات أثناء الصلاة. بينما يفضل معظم الفقهاء، بما في ذلك الشافعية والحنابلة، أداء تسليمتين، يرى آخرون مثل الحنفية وبعض الشافعية أن تسليم واحدة تكفي لإتمام صحة الصلاة. إذا قام الإمام بالسلام مرة واحدة فقط، فلا يوجد مانع شرعي أمام المأموم (الشخص الذي يصلي خلف الإمام) من تقديم سلام ثانٍ. هذا الموقف اختاره العديد من الصحابة الكرام مثل علي بن أبي طالب وابن عباس وغيرهما. يعود هذا الأمر لرغبة المأموم في تطبيق الأكثر شمولاً واحترازاً. من المهم فهم وتطبيق هذه الأحكام بسياقها الأصيل والدقيق حسب توجيهات العلماء الموثوق بهم، وينصح دائماً الرجوع للاستشارة الشخصية عند وجود أي شكوك أو ارتباكات في الأمور الدينية الحساسة مثل الصلاة والاستسلام فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سأستخدم دواء تأخير الحيض لأداء العمرة لكن قد تظهر آثار بنية في موعد الحيض كما أخبرتني الطبيبة فهل عم
- هل يجوز أن أصلي سنة الظهر القبلية والبعدية أربع ركعات متصلات؟
- لي قطة ماتت وأنا أحبها كثيرا فأنا أدعو المولى عز وجل أن يدخلها الجنة عقب كل صلاة فهل دعائي يجوز أم ح
- كنا في صلاة العصر في جماعة مع الإمام، الإمام سها في الركعة الثانية قام ولم يجلس بعض الجماعة لم يقومو
- إذا لقحت المرأة صناعياً فهل يؤثر ذلك على صيامها من حيث شبه ذلك بالجماع أرجو البيان والإيضاح؟