يؤكد النص على أن بدء الاحتفالات والندوات بقراءة القرآن الكريم ليس من السنة النبوية، حيث لم يكن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. يُعتبر هذا الفعل من الابتداع في الدين، وهو ما نهى عنه الإسلام. يُشير النص إلى فتوى لشيخ الإسلام ابن عثيمين رحمه الله، الذي أكد على عدم اعتبار ذلك سنة دائمة، مشدداً على أن البداءة بالقرآن الكريم تعتبر عبادة تحتاج إلى توقيف من الشرع. ومع ذلك، يمكن قراءة شيء من القرآن الكريم في المحاضرات أو اللقاءات بشرط ألا يُتخذ ذلك عادة راتبة. يُضيف الشيخ بكر أبو زيد أن هذا الأمر من المحدثات التي لم تكن في هدي السلف الصالح، وأنها بدعة مكروهة. ويُحرم شرعاً افتتاح الأمور المحظورة أو المحرمة بالقرآن الكريم، لما فيه من تعريض كلام الله تعالى للامتهان في مجالس محظورة. لذلك، يجب الحذر عند بدء الاحتفالات والندوات بقراءة القرآن الكريم، وعدم اعتباره سنة ثابتة أو عادة راتبة.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ما حكم الشرع في تأمين الدواء؟
- ما شرح الأرائك؟
- تعرضت للضرب المبرح، وثلاث طعنات، اثنتان منهما نافذتان. ما حكم الشرع هنا؟ وجزاكم الله كل خير.
- تاهيشا واى نائبة حاكم نيوجيرسى الحالية
- هل الميت المسلم إذا عذب في القبر يخفف من ذنوبه كما نعرف أن المسلم يعذب بقدر ذنوبه في النار؟ وجزاكم ا