في حال تعرض شخص لحادث أدى إلى قطع يده أو رجله، ولم يمت، فإن العضو المقطوع لا يغسل ولا يصلى عليه. بدلاً من ذلك، يجب لف العضو المقطوع في خرقة ودفنه في المقبرة أو في أرض طيبة بعيدة عن الامتهان إذا لم يكن هناك مقبرة قريبة. هذا الحكم ينطبق سواء كان العضو المقطوع نتيجة حادث أو حد أو أي سبب آخر. تستند هذه الفتوى إلى عدة أدلة، منها دفن الأظافر خوفًا من السحر، ودليل آخر هو الآية القرآنية “ثم أماته فأقبره” التي تشير إلى دفن الإنسان بعد موته، والتي يمكن تفسيرها بأنها تشمل دفن الأجزاء المقطوعة أيضًا. لذلك، عند التعامل مع عضو مقطوع من إنسان حي، يجب اتباع هذه الإجراءات بدلاً من غسله وصلاة عليه ودفنه ككل.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الضفدع الطائر مالابار
- ذهبت لأبيع ذهبًا لأحد المحلات، وكنت ناوية أن أشتري منه ذهبًا جديدًا، وسألت البائع عن ثمن ذهبي، فأخبر
- لدي أمر ترددت في طرحه كثيرا لكن أرجو منكم المساعدة بعد الله سبحانه وتعالى والمشكلة هي أن لدي زملاء ع
- أؤمن بأن المؤمن المستقيم المتقي لا يبتلى بالشر، ويبتلى بالخير فقط؛ لقول الله: وما أصابكم من مصيبة فب
- تونغ زا خاي