تعزية الكافر في الإسلام لها حكم محدد ومقاصد واضحة. يجوز للمسلم أن يعزي الكافر في حالة وفاة أحد أقاربه، ولكن بشرط أن يكون الهدف من التعزية هو دعوة الكافر إلى الإسلام أو دفع الأذى عنه أو عن المسلمين. هذا الحكم مستند إلى مبدأ المصالح العامة الإسلامية التي تغتفر فيها المضار الجزئية. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية أكدت على جواز التعزية إذا كان الهدف منها هو الرغبة في إسلام الكافر أو دفع أذاهم. في هذه الحالة، لا يُدعى للميت بالمغفرة والرحمة أو دخول الجنة والنجاة من النار، بل يُقال جبر الله مصيبتكم أو أخلف عليكم. من المهم أيضًا التنبيه على أن الذهاب مع الكفار في جنائزهم أو المشاركة في دفن الكافر لا يجوز، لأن ذلك يشمل التعظيم والتطهير، وهو ما يشابه الصلاة عليه، وهي محرمة بنص القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من الأولى الدراسة أم قضاء الصلاة التي لم أكن أصليها قبل الالتزام؟ وجزاكم الله خيراً.
- قمت بعمل مقلب لصديقتي، فقالت لي: قولي والله أني لم أكذب، فنسخت كلامها وأرسلت لها، فصدقت على أساس أني
- عندي خروف للأضحية وصوفه طويل فنصحني أهل الخبرة بقصه حتى يسمن وأن الصوف في البداية يؤثر على سمانة الخ
- أسأل عن المعنى الحقيقي لاسمَيْ: لمار، وميار، من حيث اللغة العربية ومدى مباركتهما دينيا، لأن اللغط كث
- Stutzheim-Offenheim