في النص، يُحدد العلماء مواضع معينة يجوز فيها للمسلم التحدث عن أخيه في غيابه دون أن يُعتبر ذلك غيبة. هذه المواضع تشمل طلب الإنصاف من الظالم، حيث يمكن للشخص المظلوم أن يتحدث إلى القاضي أو الحاكم عن ظلمه. كما يجوز طلب الفتوى من المفتي، حيث يمكن للشخص أن يستشير المفتي في مسألة تتعلق بظلم تعرض له. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحذير المسلمين من أهل الشر والريب، مثل جرح المجروحين من الرواة والشهود، أو تحذير الآخرين من الأشخاص الذين قد يسببون الأذى. كما يجوز الاستشارة في مصاهرة أو مشاركة أو مجاورة، حيث يمكن للشخص أن يذكر ما يعرفه عن شخص آخر بناءً على نصيحة. وأخيرًا، يمكن ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به، مثل شرب الخمر أو خيانة الأموال. كما يجوز التعريف بالشخص إذا كان معروفاً بلقب معين دون قصد التنقص. هذه المواضع تبيح الكلام عن الأخ المسلم في غيابه طالما أن النية هي المصلحة وليس التنقص أو الإساءة.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام- أنا أعمل في مكتبة وأقوم بتسليم الكتب إلى قسم آخر يقوم بتصوير الكتب وتنزيلها على موقع المكتبة على الك
- لماذا يتخذ البشر من غصن الزيتون شعاراً للسلام؟ هل لأنها شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم؟ وشكر
- إذا شككت في كون الشيء منكرًا من عدمه، فهل يجب عليّ تغييره، أو ترك المكان الذي يوجد فيه؛ حتى لو ترتب
- استحقاق المرض
- لي زوجة لا تعتني ببنتها عندما تخرج من المنزل، وتهملها حتى تتأذى البنت، فأقسمت بالله عليها بأن لا تذه