الكشف عن أسرار الحمض النووي كيف تنسخ الخلية وتترجم الرسائل الجينية للحفاظ على الحياة

في رحلة الحياة المعقدة، يلعب الحمض النووي دورًا حاسمًا كمدير للخلية، حيث يوجه كل نشاط ووظيفة بداخلها. هذه العملية الدقيقة تتضمن سلسلة من الخطوات المعروفة باسم الترجمة والتنسخ. خلال عملية التنسيق النصوصي، تقوم إنزيمات خاصة بنسخ جزء محدد من شريط الحمض النووي إلى نسخة مؤقتة تُسمى الرنا المرسال. تبدأ هذه العملية عندما ترتبط الإنزيم بمواقع معينة تعرف بالمروجين، ثم يتم فصل الشريطان المتقابلان للحمض النووي لإعطاء الوصول للمواد الخام الضرورية للتكوين الجديد. بعد الانتهاء من نسخ المقاطع المرغوبة، ينفصل الرنا المرسال ويطلق الناقل يأخذ هذا الأخير مساره نحو جهاز آخر موجود خارج النواة يُدعى الترجمة. هذه هي مرحلة تطبيق الرسالة الجينية التي تم نسجها سابقاً بواسطة الرنا المرسال. يستقبل الرنا ناقل رسائل من النواة ويتصل بالريبوسوم، الذي يسحب القطع الصغيرة الأولى من الرنا المرسال لتحليلها؛ وهي عبارة عن مجموعة ثلاثيات الأحماض الأمينية معروفة باسم الكودونات. لكل حرف واحد خاص به فقط قد يكون أو أو أو حسب نوعه الخاص بالحامض الاميني. كما يوجد أيضا بينهما عدة مواقع أخرى غير مستخدمة ولكن لها أغراض مختلفة مثل البدء والإيقاف وما يسمى بعوامل النمو وغيرها الكثير مما يعطي تنوعا أكبر للإمكانيات المحتملة لهذه العناصر الهامة جدا لك

إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب
السابق
هل تجب الزكاة على الأغنام التي اشتريتها من والدتك؟
التالي
هل صحيح قول اللهم إن هذا البلد بلدك عند دخول مكة؟

اترك تعليقاً