النص يوضح أن الزنا، رغم كونه من المنكرات العظيمة، لا يوجد دليل شرعي واضح على أنه يحبط عمل الزاني أو يجعله هباءً منثورًا. وفقًا للفتوى، لا يوجد دليل على أن الزنا يمنع قبول الأعمال الصالحة للزاني إذا توفرت فيها شروط صحتها. حتى لو كان الزاني مصرًا على الزنا، فإن حسناته لا ترفع حتى يتوب إلى الله. ومع ذلك، يقبل الله منه ما عمل من الصالحات مثل الصلاة والصيام والصدقة وغير ذلك. كما يقبل الله توبته بشرط أن تكون التوبة صحيحة. في الحديث القدسي، يشير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن الزانية التي تسعى بفرجها أو العشار الذي يكتسب بالمعصية لا يستجاب لدعائها، ولكن هذا لا يعني أن كل زاني لا يستجاب لدعائه، بل قد يكون هناك استثناءات. في النهاية، يجب على الزاني أن يتوب توبة نصوحًا ويقلع عن المعصية، وأن يتخلص من كل ما يؤدي به إلى المعصية.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أتحدث مع شخص عن شخص آخر، كنا نغتابه، ثم بعد ذلك قلت: الله يهدينا، وجاءني خاطر أني قلت هذا لكي يم
- روجرز سيتي، ميشيغان
- قبل 50 سنة، وضعت قِدْرا فيه أرز بين الأطفال، وهم جالسون يأكلون منه شرق أخي الصغير ، بعد ذلك سلم من ش
- أنا عامل اتصالات في شركة أوروبية في الجزائر، ومسؤوليتي تتمثل في صيانة النظام الذي يمكن العمال من مشا
- Gershon