في الإسلام، يُعتبر طائر المينة، المعروف أيضاً باسم غراب المينا أو المينا، من الطيور التي يُباح تناول لحمها وفقاً للأصول الشرعية. هذا الحكم يستند إلى الآيات القرآنية التي تُحرم فقط الميتة والدم المسفوح، ولا تشمل طائر المينة في قائمة المحرمات. ومع ذلك، هناك استثناءات معينة تتعلق بتناول بعض أنواع الطيور، مثل تلك التي لها مخلب للصيد، أو التي تأكل الجيف، أو التي تُعتبر مستخبثة بسبب رائحتها أو شكلها، أو التي نُهي عن قتلها مثل الهدهد والصرود. طائر المينة لا ينطبق عليه أي من هذه الاستثناءات؛ لذا فهو مباح للأكل بناءً على القاعدة العامة التي تقضي بحل كل محذور ليس ثمة دليل شرعي يدينه. حتى تسميته بغراب لا تؤدي إلى التحريم إذا ثبت عدم تناوله للجيف. العديد من فقهاء المسلمين، بما في ذلك الإمام مالك والأستاذ أبو حنيفة والإمام أحمد، أجازوا تناول غراب الزرع استناداً لنفس الاعتبارات. لذلك، يمكن للمسلم أن يأكل طائر المينة بثقة، لأن الأدلة الشرعية تدعم ذلك.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- أستفيد من فتاوى دار الإفتاء المصرية، والأردنية، والسعودية، وفتاوى القرضاوي. فهل عليّ شيء في ذلك، خصو
- أختي تزوجت من رجل تعرفت عليه في أحد المواقع الإسلامية للزواج. وقد حضر الرجل مع أهله وبقي في البيت مد
- سؤالي هو: أتت إلينا خادمة مسيحية، عند ذهابها لبلدها أردت تفتيشها بدون علمها حتى أطمئن، لأنها كانت سب
- تشولا (مدينة) ولاية ميسوري الأمريكية
- عندي سؤال: دائما ما أقع في الذنوب والمعاصي، وفي كل مرة أتوب، ثم أرجع. وأحاول أن أبتعد عن هذا، وأدعو