وفقًا لعقيدة أهل السنة والجماعة، فإن من مات من المسلمين مصرا على كبيرة من كبائر الذنوب مثل الزنا والقذف والسرقة يكون تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى. هذا يعني أن مصيرهم يوم القيامة يعتمد على إرادة الله، حيث يمكن أن يغفر لهم أو يعذبهم على الكبيرة التي ماتوا مصرين عليها. ومع ذلك، فإن مآلهم النهائي هو الجنة، كما جاء في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ. تؤكد الأحاديث الصحيحة المتواترة على إخراج عصاة الموحدين من النار، كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم أتبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب في ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. لذلك، فإن هؤلاء الذين يرتكبون كبائر الذنوب ولا يوجد من يطبق عليهم الأحكام وماتوا وهم غير تائبين، حكمهم يوم القيامة تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى إن شاء
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- هل يجوز إخراج 20% من زكاة 8 سنوات لابن أخي لمساعدته في الزواج دون إخباره أنه من الزكاة وأنه لمساعدته
- هل حلق اللحية خوفا من الضرر الظني يعد من الشرك الأصغر؟
- عندي سؤال أرجو الإجابه عليه:ورد حديث: من عشق وكتم وعف فمات، فهو شهيد. في سنده ضعف، لكن معناه صحيح.أن
- ما هو تخريج حديث: من صلى أربعا بعد العشاء كن كقدرهن من ليلة القدر؟.
- معرفة صحة هذا الحديث: أن الدين يأتي يوم القيامة على هيئة رجل ويقول هذا نصرني وهذا خذلني حتى يأتي على