الحكم الشرعي الثابت نجاسة الدم بإجماع علماء الإسلام يستند إلى أدلة قطعية من القرآن الكريم والسنة النبوية. في سورة الأنعام، الآية 145، يُحرم تناول الدم المسفوح، وهو الدم الأحمر الطازج، مما يشير إلى نجاسته. هذا الحكم يتوافق مع قاعدة عامة تحدد محرمات الأطعمة، حيث يُنهى عن تناول الميتة والدم. بالإضافة إلى ذلك، ورد في السنة النبوية حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها الذي يوضح كيفية تنظيف الملابس المصابة بالدم أثناء الحيض، مما يؤكد شمولية حكم النجاسة لتشمل أنواع الدم الأخرى. هذا الإجماع بين العلماء ليس مجرد رأي شخصي بل مبني على نصوص واضحة وحكم مشترك لدى كافة فقهاء الإسلام. رغم وجود آراء حديثة تقترح طهارة الدم، إلا أنها تتناقض مع الإجماع التاريخي والعلم الشرعي. لذلك، من المهم الالتزام بهذا الحكم المبني على الأدلة الصريحة للحفاظ على الوحدة والثبات داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- شفاه تتحرك
- Hazing
- أحد الشباب عقد قِرانه، وقال صيغة القِران، ولكنه في جزء منها لم يكن مستشعرًا بقلبه لما يقول، أو سرح ب
- بالنسبة للخسوف والكسوف، لقد سمعت خطبة قال فيها الشيخ: إن الله حين يرى حال الأمة، وسوء عملها، يجعل له
- ما حكم غسل الرأس في الوضوء بدل مسحه؟ هل هذا يبطل الوضوء؟ مع الدليل، ولماذا كان ابن عمر -رضي الله عنه