في حال قررت بيع قطعة الأرض التي اشتريتها لبناء مسجد، بعد أن وجدت أن هناك مسجداً مجاوراً يكفي، فإنك تستطيع استخدام الثمن في بناء مسجد آخر أو في المصالح العامة، بما في ذلك دعم الفقراء. هذا الحكم يستند إلى فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله، حيث أشار إلى أنه إذا كان المسجد الأول قد اكتمل واستغنى عن المال، فإن الفاضل من المال يمكن صرفه لتعمير مساجد أخرى أو في المصالح العامة. ومع ذلك، إذا كانت الأرض لم توقف للمسجد ولم تكن من مال موقوف لبناء المسجد، بل هي من صدقات عامة، فيجوز أن تصرف من ثمنها لأخيكم الفقير وعائلته. الأصل في ذلك أن المال الموقوف يُصرف فيما وقف له، وإن تعذر الاستفادة منه أو حصل الاستغناء عنه، صُرف في مثله. لذا، إذا قررت بيع الأرض واستخدام الثمن في دعم أخيك الفقير وعائلته، فهذا جائز شرعاً، خاصة إذا كانت الأرض ليست موقوفة للمسجد ولم تكن من مال موقوف لبناء المسجد. ولكن إذا كانت الأرض موقوفة للمسجد أو كانت من مال موقوف لبناء المسجد، فالأولى هو استخدام الثمن في بناء مسجد آخر أو في المصالح العامة.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- هل يجوز كتابة اسم الله على الجدران (مثل جدران المدرسة) .... لحث الناس على الإكثار من ذكر الله سبحانه
- في البداية أتوجه لكم بخالص الشكر على اهتمامكم ومجهوداتكم. وهناك سؤال يبعث الحيرة في نفسي ألا وهو موض
- بسم الله الرحمن الرحيم في صغري كان أبي رحمه الله مدمنا على الخمر يتخاصم مع أمي ويضربها ضربا يوصلها أ
- تزوج رجل في رمضان فجامع زوجته في نهار رمضان وكان في تلك المنطقة جهل حيث يقال إن العريس ليس عليه صيام
- عند القتل الخطأ أيهما أفضل الصيام أم الإطعام ككفارة ؟ ومتى يحب قضاء هذه الكفارة؟