يجيب النص على سؤال جواز الاحتفال بالمناسبات الشخصية بطريقة إسلامية، مؤكدًا أن الشرع الإسلامي لا يمنع إقامة الاحتفالات في الأعراس أو غيرها من المناسبات الدنيوية، طالما أنها تخلو من المنكرات مثل الاختلاط والمعازف. هذه الاحتفالات ليست عبادات يُتقرب بها إلى الله، بل هي اجتماعات لإظهار الفرح والسرور. الأصل في العادات الإباحة، بخلاف العبادات التي الأصل فيها المنع حتى يرد دليل على مشروعيتها. ومع ذلك، هناك احتفالات ممنوعة شرعًا، مثل الاحتفال بيوم الميلاد أو يوم الأم، لأنها تشبه أعياد الكفار الذين نهينا عن التشبه بهم. ويشتد المنع إذا قصد المحتفل التقرب إلى الله تعالى، لأنه يجمع بين المعصية والبدعة. لذلك، يمكن للمسلمين إقامة احتفالات بسيطة في المناسبات الشخصية، طالما أنها لا تتضمن ممارسات غير إسلامية ولا تشبه أعياد الكفار. يجب على المسلمين أن يكونوا حذرين من التشبه بأهل الكفر وأن يلتزموا بالتعاليم الإسلامية في جميع جوانب حياتهم.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- عمة صديقة قريبة من قلبي تبلغ من العمر 55 عاما تعرضت فى الفترة السابقة إلى حالة نفسية صعبة واختفـت يو
- والدي رجل كبير في السن ودخل مرحلة الخرف وهو مريض وأجريت له عملية كسر في المخروقة ولايستطيع الحركة ول
- هل قراءة المرء مما حفظ من القرآن في أوقات الفراغ في وسائل النقل مثلا تعتبر ذكرا لله، أو أن ذكر الله
- لعبة بابي (Popeye)
- Maria José Batista de Sales