اختص الله عيسى بالرفع إلى السماء حياً كجزء من حكمته البالغة، وليس كدليل على أفضلية عيسى على الأنبياء الآخرين. فالنص يؤكد أن كل نبي قد أُعطي مزايا وآيات تناسب زمنه وحاجة قومه، وأن هذه المزايا لا تدل على الأفضلية المطلقة. رفع عيسى إلى السماء هو جزء من هذه الحكمة الإلهية، التي لا ينبغي أن تُفهم على أنها تفضيل له على الأنبياء الآخرين مثل إبراهيم ومحمد وموسى ونوح عليهم السلام. الله تعالى له الحكمة البالغة والإرادة النافذة والقدرة الشاملة، وهو يختار ما يشاء من المزايا لكل نبي حسب حكمته. لذلك، يجب على المؤمن أن يتقبل هذه الأمور بحكمة وتسليم، وأن يركز على ما هو مهم في عقيدته وعمله، وهو ما يتعلق بشؤون العباد.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سُئل أحد المهتمين بالشأن الدعوي في اليمن عن سبب انفضاض الكثير من العامة من حول الدعاة وارتفاع وتيرة
- Alexander Echenique
- أنا لا أزور أعمامي وعماتي، فبزيارتي لهم قد يبادلوننا الزيارة ويأتون إلى بيتنا، فأكون سببا في تعرض أم
- أولا: جزاكم الله خيرا على هذه الخدمة التى تقدمونها فأنتم خير مثال للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وخ
- هل يجوز قتل الكلاب الصغيرة؛ لكيلا تتكاثر وتؤذي الناس؟ بارك الله في عملكم.