حكم مسح الجبهة عن التراب بعد الصلاة هو حكم شرعي واضح، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم كراهية هذا الفعل. وفقًا لما ذكره فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله، فإن الكراهة تقتصر على مسح الجبهة قبل السلام من الصلاة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سلم من صلاة الصبح في ليلة مطيرة، وكان أثر الماء والطين واضحًا على وجهه، مما يدل على أن الأفضل عدم مسح الجبهة قبل الفراغ من الصلاة. بناءً على ذلك، يمكن للمصلي أن يمسح جبهته من التراب بعد الصلاة دون أي كراهة، طالما أنه لم يفعل ذلك قبل السلام من الصلاة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للأب أو غيره من الأولياء إج
- Bing
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، الذي استفدت منه كثيراً. أنا شاب في 19 من عمري، ولدي أخ في الل
- The Mask of Zorro
- ما رأي فضيلتكم في من يكتب كلمات القرآن الكريم والمحتوية على تنوين الفتح بطريقة مغايرة لرسم المصحف، و