التشهد الأخير في الصلاة الإسلامية هو جزء أساسي لا يمكن تجاهله، حيث يُعتبر الجلوس له والتشهد نفسه ركنين أساسيين من أركان الصلاة. إذا نسي المسلم التشهد الأخير، فلا يمكن اعتبار صلاته صحيحة، ويجب عليه إعادة الجلوس والتشهد ثم التسليم مجدداً. هذا الحكم يستند إلى أهمية التشهد في نهاية كل صلاة، حيث يُعتبر لحظة حاسمة في الطقوس التعبدية. الفقهاء المسلمون يؤكدون أن النسيان لا يُسقط الأركان الأساسية، وبالتالي يجب على المسلم الذي نسي التشهد الأخير أن يبادر بإعادة الجزء الناقص فور إدراكه لذلك. إذا طال الزمن منذ انتهاء الصلاة الأصلية، قد يتطلب الأمر تكرار الصلاة بأكملها بدلاً من مجرد إعادة الجزء الناقص. في بعض الحالات، قد تُوصي الفتاوى الشريفة بسجدتي السهو بعد الانتهاء الجديد للتخفيف من سوء الفهم المحتمل حول نوايا المصلي.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل عن الصلاة خلف إمام على غير مذهبي، فلو كنت على المذهب الشافعي، والإمام على المذهب الحنفي
- أود أن أشكركم على الموقع القيم - بارك الله فيكم, ونفع بكم الأمة - أعاني من الدورة غير المنتظمة طول ا
- أوردرفيل، يوتا
- هل يجب على كبير السن فهم مناسك الحج والعمرة قبل الذهاب لأداء الفريضة؟ حتى وإن كان لا يكتب ولا يقرأ،
- ما هو الفرق بين العلاقة والزواج؟