في الإسلام، العبادة ليست مجرد واجبات روتينية بل هي وسيلة للحب والمعرفة المتزايدة للخالق عز وجل. المسلمون الذين لديهم حب صادق نحو ربهم لا يحتاجون إلى استراحات أثناء أداء الفرائض الدينية، بل يرونها فرصة للتقرّب أكثر من الله وحصول على البركات والأجر الكبير. هذه العبادات تعكس حالة قلبية تتسم بالحضور الروحي والشوق إلى الله سبحانه وتعالى. كما جاء في حديث نبوي، عندما سُئل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: “تفعلان هذا مع علمكما بأن الله قد غفر لكما؟”، فأجاب: “أفلا أكون عبداً شكورًا”. هذه العبادات هي شكل من أشكال الشكر والتقدير لعبادة تستحق كل الثناء والمحبة بلا حدود. العالم والداعية الشهير ابن القيم يفسر هذا الإخلاص بقوله إن القلوب التي تحب الله بطريقة كاملة ستجد دائمًا متعة ودافع قوي لأداء المزيد من الطاعات. هدف العبادة ليس فقط تنفيذ الأوامر الدينية، وإنما تحقيق حالة نفسية أقرب إلى قرب الخضوع والإقرار بحقيقة الذات مقابل عظمتك المقدسة. إنها تمثل أعلى درجات الخدمة والامتنان تجاه الخالق الواحد القدوس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- أعمل في شركة خاصة تعمل في مجال الاستيراد وأعلم ـ بحكم عملي ومكاتباتي للشركات التي يستورد منهاـ أنهم
- مشكلتي أنني بنت عمري 15 سنة، منتقبة، وأدرس في الصف الثانوي في مدرسة للبنات فقط، وأحب أن أشارك في الإ
- أنا رجل في ال 65 من عمري أرعى أمي المسنة التي تجاوزت ال 85 وهي لا تعي أي شيء بسبب السن وأنا الذي أقض
- ستانيسلاف لوبوتكا
- Jun Tsuji