في الإسلام، تُعتبر أحكام الأطعمة مبنية على قواعد عامة تتعلق بالمحظورات والمسائل الأخرى ذات الصلة. فيما يتعلق بأكل خصية الذبيحة، لا يوجد دليل واضح يدحض جوازها، حيث يُعتبر الأصل هو الإباحة. ومع ذلك، يشير البعض إلى استقباحها نظراً لما تستدعيه طبيعتها من نفور لدى البشر. لذلك، يمكن اعتبار أكلها مباحاً ولكن مع احتمال الكراهة عند بعض الفقهاء بسبب الاستنقاض الطبيعية لها. أما بالنسبة للجمبري وسرطان البحر، فإن القرآن الكريم والسنة النبوية يعتبران جميع أصناف الحياة البحرية حلال للأكل ما لم تكن ضارة بالصحة. يؤكد الحديث الشريف “البحر طهور وماؤه حلال ميته” على شرعية تناول جميع أنواع الكائنات البحرية. وبالتالي، يعد كل من الجمبري وسرطان البحر ضمن قائمة الأطعمة المشروعة وفق التعاليم الإسلامية. أما الحيوانات المحرمة، فقد تم ذكر عدد محدود منها في بعض الروايات التقليدية، ولكن ليست هناك قاعدة مطلقة تضيق دائرة التحريم فقط بهذه الدرجة الصغيرة من الأمثلة. تحرم النصوص الشرعية الخنزير وجميع الثدييات آكلة اللحوم وكذلك الطيور المفترسة بالإضافة للحمر البرية ومجموعة أخرى متنوعة من الكائنات التي ترتبط بالحياة البدائية. وفي النهاية، أي نوع جديد من الطعام المقترح تناوله يستوجب التأكد أولاً من سلامته وعدم وجود ضرر جسدي مرتبط باستخدامه قبل أخذ فتوى بشأن مشروعيتها
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- Konariotes
- أعاني من الوسوسة، والحمد لله تغلبت على جزء كبير منها، بفضل الله، ثم بفضل موقعكم، لكن لدي مشكلة م
- في فتوى رقم: 317908 قيل «فإننا ننصح الأخت السائلة بعد تقوى الله تعالى بأن تكف عن أخذ الدواء لإنزال ا
- إذا ركزت في الصلاة، وخشعت فيها، وتدبّرت معنى الفاتحة، والتسابيح؛ أنسى عدد ركعات الصلاة، وإذا ركّزت ف
- إمام نسي أن يصلي الوتر، ثم تذكر أثناء صلاة الصبح وهو يؤم بالجماعة. ماذا يفعل؟ أفيدونا، أفادكم الله.