النص يوضح أن الشريعة الإسلامية لا تفرض الجماع في ليلة الزفاف بشكل صريح، بل تعتبره حقًا للزوجين وواجبًا على الزوجة أن تمكن زوجها منه متى ما أراد، طالما لا يوجد ضرر عليها. ومع ذلك، يجب على الزوج أيضًا أن يجامع زوجته بقدر كفايتها دون أن ينهك بدنه أو يشغله عن معيشته. يمكن للزوجين تأجيل الجماع إلى الوقت الذي يريانه مناسبًا، ولا يوجد تحديد لعدد مرات معينة للجماع. من المهم أن يتم الجماع في جو من الاحترام والتفاهم المتبادل، وأن يكون بحسب قدرة ورغبة الزوجين المشتركة. إذا كانت الزوجة تشعر بالرهبة أو القلق، يجب على الزوج أن يسعى لإزالة تلك الرهبة وإشعارها بالطمأنينة. في النهاية، يجب أن يكون الجماع في إطار من الحب والاحترام المتبادل.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: