في حال تعرض شخص للرياح أو أي حدث آخر خلال أدائه لصلاة، مما قد يؤدي إلى اختلاطه بالنجاسة، فإن الرأي السائد بين معظم علماء المسلمين، بما في ذلك المذاهب المالكي والشافعي والحنبلي، هو ضرورة التوقف فوراً وتنظيف نفسه قبل إعادة بناء الصلاة من جديد. هذا يعني أنه يجب عليه التوضؤ وإعادة بدء الصلاة من نقطة البداية. هذه الرؤية مبنية على قاعدة أن وجود نجاسة مؤثر يبطل الصلاة تماماً مثل حالة حدث متعمد. المبررات الرئيسية لهذه النظرية تعتمد على عملية التصحيح والاستدلال عبر الأحكام الإسلامية الأخرى المشابهة، مثل الحديث الوارد في سنن أبي داود الذي يشجع على هذا النهج. ومع ذلك، هناك اختلافات بين المسلمين حول كيفية التعامل مع هذه المواقف؛ فبعضهم يرى أنه يمكن البقاء واستمرار الصلاة بعد التنظيف والتوضئة وفق شروط محددة. لكن العديد من الأحاديث المستخدمة لتأييد هذا الرأي ليست ذات مصداقية علمية معتبرة حسب معظم أهل العلم. وفي ظل عدم توافر دليل واضح ومتفق عليه، يتم الرجوع للقواعد العامة والقواعد الاستدلالية لتحرير الفتوى.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- أنا زوجي دائما يحسسني أني أقل من كل النساء وهو عينه زايغة كثيرا لدرجة أتعبتني، وهو كذلك مقصر معي من
- أبي مريض بالسرطان منذ سنتين أو أكثر، وأمي كانت في البداية تعامله معاملة حسنة وتساعده، وبعد سنة أصيب
- عندما أتوضأ في البيت للصلاة فهل بالضرورة أن أخرج من الحمام بعد الوضوء فوق سجاد طاهر يوضع لي عند باب
- الدائرة الانتخابية لمورديالو
- ما رأيكم في الذي يغتصب أكبر قدر من الورث ووضع يده بالقوة عليه ثم يكتبه لبناته وللأسف الشديد غصب علي