استكشاف تاريخ وتطور الذكاء الاصطناعي يكشف عن رحلة تكنولوجية متطورة بدأت منذ الخمسينيات من القرن الماضي. قدم عالم الرياضيات الأمريكي جون مكارثي مصطلح الذكاء الاصطناعي، الذي يشير إلى قدرة الآلات والحواسيب على محاكاة القدرات الفكرية البشرية مثل حل المشاكل واستيعاب اللغة الطبيعية واتخاذ القرارات بناءً على البيانات المدخلة. مر الذكاء الاصطناعي بمراحل متعددة، بدءًا من مرحلة الاندفاع الكبير للذكاء الاصطناعي، التي شهدت نجاحات بارزة لكنها لم تكن مستدامة بسبب قيود المعرفة الحسابية. تلتها مرحلة الصبر الصامد، حيث تم التركيز على تطوير خوارزميات أساسية وميكانيكا النظرية للمعلومات والمعرفة. في الثمانينات والتسعينات، شهد العالم نهضة جديدة مع ظهور أنظمة القواعد القائمة على البرمجة وتحليل اللغة الطبيعية. تبع ذلك عصر الشبكات العصبونية المعممة، الذي بدأ نحو نهاية التسعينات وبداية الألفينيات، حيث تم تطبيق شبكات عصبية عميقة وحلول التعلم الآلي لتحقيق نتائج ملفتة في مجالات مثل معالجة الصور والكلام. اليوم، يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه بخطوات واسعة عبر تقنيات مثل التعلم العميق والشبكات العصبونية العملاقة، مما يحقق إنجازات رائعة في مجالات مثل التشخيص الطبي الآلي، السيارات ذاتية القيادة، الروبوتات المنزلية الذكية، والاستشارات المالية الشخصية. مع دخولنا عصر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- He Ying
- السلام عليكم هل البخار المستخدم في المستشفيات يفطر مع العلم أنه يحتوي على أكسجين ورذاذ أدوية معينة؟
- قلعة بلايني
- أنا مسافر خارج بلدي وأتصل بزوجتي وأطفالي يومياً عبر الإنترنت، وكل يوم يكونون معي ساعة أو أكثر، ولكن
- أنا صاحب الفتوى رقم: 2401551، وفيها قرر فضيلتكم بطلان العقد لعدم صحة الوكالة, لكنني أريد أن أنوه إلى