في النص، يُوضح أن الرضاعة من زوجة الخال تُحرم الزواج من بناتها. إذا رضع شخص من زوجة خاله مع إحدى بناتها، يصبح شقيقاً لها من الرضاعة، وبالتالي لا يجوز له الزواج من أخواتها الأخريات. هذا التحريم مستند إلى قول الله تعالى في سورة النساء: “وأخواتكم من الرضاعة”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة”. يُحدد الحديث النبوي الشريف أن القدر المحرم في الرضاع هو خمس رضعات. بناءً على ذلك، فإن التحريم يقتصر على الشخص الذي رضع من زوجة الخال، بينما لا حرج على إخوتك الذين لم يرضعوا منها في الزواج من بنات الخال إذا لم يكن بينهم رضاع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة أنقطع حيضي منذ سنوات وأبلغ حالياً الرابعة والخمسين، وجاءني نزيف متواصل لعدة أيام، فهل أصلي
- إذا كنت دائما أحدث زوجي عن حسن معاملة أخيه لزوجته واهتمامه بها، أو أن صديقه يشتري لزوجته ملابس أو أن
- ما حكم طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم ترك طلبها خروجًا من الشبهة، مع عدم اعتقادي
- مارأي الدين في الأسماء البرهتية والجلجلوتية هل هي فعلا أسماء لله بلغة أخرى مثل العبرانية والسريانية
- طلقني زوجي بدون أي سبب، وأخرجني من داري ظلما بعد زواج دام خمسة أشهر، لم يكن لي ذنب في هذا الطلاق إلا