الرشوة والهبة هما مفهومان مختلفان تمامًا في الشريعة الإسلامية. الرشوة هي تقديم أموال أو خدمات للحصول على شيء غير مستحق قانونيًا، مثل التأثير على حكم قضائي أو تجنب واجب، وهي محرم شرعًا. ومع ذلك، هناك استثناء إذا لم يكن بمقدور المرء الحصول على حقوقه بدون رشوة؛ يمكن تقديمها لمن يساعد في ذلك، ولكن الأخذ لها يبقى محرمًا. أما الهبة فهي هدية مجانية تقدم بدون شرط مقابلة نظير لها، وتكون دوافعها متنوعة مثل الصداقة والتقدير والإكرام والإحسان. الفرق الرئيسي يكمن في الغرض من كلتا العمليتين: الرشوة تهدف إلى تحقيق مكسب شخصي بطرق ملتوية، بينما الهبة تهدف إلى بناء روابط ودية وروابط اجتماعية جيدة. لذلك، يُعتبر قبول الهدايا وتقديمها ضمن النطاق الأخلاقي والقانوني المستحسن حسب النصوص الدينية والعرف الاجتماعي.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد فتوى من حضراتكم. هل يجوز أن يكتب لي أبي أو أمي شيئا مما يملكان دون إخوتي، حيث إن أبي قد أعطى
- Tetromino
- هل على الطالب ذنب، إذا قام الأستاذ برفع علامته؛ لحسن الأدب، أو قام برفع علامته من دون أي سبب، والطال
- في سورة الحج ـ ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطفوا بالبيت العتيق ـ ما هو معنى: تفثهم وما علاقة ذل
- أنا في حائل وأنوي الحج المفرد لكنني سآخذ الطريق إلى جدة ثم إلى مكة ولن أستطيع الإحرام من أبيار علي و