في الشريعة الإسلامية، لا يستحق أحفاد الجد الميراث من جدهم إذا كان له أبناء أحياء عند وفاته. وفقًا للنص، عندما يموت الجد، يرثه أولاده الأحياء مباشرةً، مما يعني أن أحفاد الجد يُحجبون عن الميراث بسبب وجود هؤلاء الأخوة الأحياء. هذا يستند إلى قاعدة شرعية تقول إنه عند اجتماع ابن أو أبناء مع أبناء ابن في نفس المسألة، فإن أبناء الابن يُحجبون عن الميراث لصالح أخوالهم. ومع ذلك، هناك طرق بديلة يمكن للأحفاد من خلالها الحصول على جزء من التركة. يمكن للجد أن يوصي بتوزيع ثلث تركته أو أقل لأحفاده قبل وفاته، أو يمكن للأعمام أن يهبوا جزءًا مما حصلوا عليه من التركة لحفدتهم كهدية. هذه الوصية أو الهبة يمكن أن تكون واجبة أو مستحبة حسب رأي الفقهاء.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تساءلت امرأة مثقفة عن عدة المتوفاة ولماذا هي أربعة أشهر وعشرة أيام؟ وما هو السبيل لإبراء الرحم؟ فقيل
- ما صحة هذا الحديث: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْيَاءُ نَجِدُهَا فِي أَنْفُسِنَا يَسْقُطُ أَحَدُ
- هل يجب قضاء الصوم قبل شهر رمضان التالي؟ أم إن هناك رأيًا يقول بجواز قضائه ولو بعد رمضان؟ مع الأدلة -
- ماريا خوسيه باتيستا دي ساليس
- و بعد: فأنا أعيش بفرنسا و متزوجة من رجل مسلم، لكن لا علاقة له بالإسلام، حيث إنه لا يصوم و لا يصلي وي