في حالة الزواج الذي يتم برضا المرأة ووليها الشرعي وشاهدين، وفي غياب أي مانع شرعي، يبقى الزواج صحيحًا حتى لو كان بعض المال المدفوع كمهور أو تكاليف الزواج من مصدر حرام. هذا ما أكده سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتواه. ومع ذلك، فإن الشخص الذي استخدم المال الحرام في الزواج ملزم بالتوبة إلى الله عز وجل. إذا كان المال الحرام قد سرق أو اغتصب من شخص آخر، فيجب عليه رد المال إلى صاحبه الأصلي. أما إذا لم يتمكن من ذلك، فيجب عليه التصدق به في وجوه البر مثل مساعدة الفقراء والمساكين، وإصلاح الطرقات ودورات المياه حول المساجد. بالتالي، الزواج صحيح ولكن التوبة واجبة، والتخلص من المال الحرام ضروري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمرأة ارتداء الملابس التي كانت ترتديها وهي حائض بعد طهارتها دون غسل هذه الملابس؟
- كنت قد سألتكم يوما عن فكرة التأمين في الإسلام حيث إني أعمل في شركة للبريد السريع (شركة عالمية) وتطلب
- Subject librarian
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة أعاني من طول وقت الدورة الشهرية أي قبل وقتها تأتيني كدرة غا
- Sixth constituency for French residents overseas