استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة هو توجيه شرعي واضح في الإسلام، حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استقبال أو استدبار القبلة في هذا السياق، سواء كان ذلك في الصحراء أو البناء. هذا النهي مدعوم بأحاديث صحيحة تؤكد على حرمة هذا الفعل في البيئة المفتوحة، حيث يمكن للمسلم الحفاظ على ستره بشكل طبيعي. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء بشأن تطبيق هذا النهي في المباني. بعض الفقهاء يستندون إلى حادثة حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قضى حاجته داخل منزل حفصة بمكان غير مواجه للكعبة مباشرة، معتبرين ذلك تصرفًا عامًّا يمكن اتباعه. بينما يرى آخرون أن هذه الحالة قد تكون خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وليس لها دلالة عامة، وأن الأفضل هو الامتناع عن هذا الفعل بغض النظر عن المكان. في ظل الظروف الحديثة التي قد تتضمن مراحيض موجهة نحو القبلة، يُعتبر تجنب هذا الأمر مسموحًا به ولكن ليس مُفضّلا. لذا، فإن التجنب المطلق لاستقبال أو استدبار القبلة خلال الأوقات الشخصية هو الخيار الأكثر توافقًا مع روح التعاليم والتوجيهات المقدسة، مما يؤدي إلى التقرب إلى رب العالمين بتقواه وطاعته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- Saint Pierre and Miquelon's 1st constituency
- زوجي رجل مسن دائما أمام التلفاز، مسلسلات، وموسيقى، يناديني لطلباته ماذا أفعل؟ تحدثت إليه فلم يستجب،
- نحن جماعة من الأساتذة نصلي جماعة بساحة المدرسة ونترك التلاميذ بالأقسام لوحدهم دون مراقبة والوقت وقت
- يحلم زوجي بأن زوجة أخيه تقوم بسكب صلصة حارة على الأطعمة التي اشتراها، فتفسد كلها، وكانت معه امرأة غر
- كان أبي رحمه الله قد دفع مقدما لشراء شقتين تمليك بهدف أنه فيما بعد يقيم فيهما أخوان ذكور، وقد سألني