في الإسلام، يُعتبر بيع الساعات بأسعار مختلفة جائزًا في بعض الحالات، ولكن بشروط محددة. إذا كان السعر المعتاد في السوق للساعة مائة وخمسين ريالًا، فلا يجوز للتاجر بيعها بسعر أعلى دون سبب مشروع. ومع ذلك، يمكن للتاجر أن يتنازل عن بعض الأرباح لبعض العملاء بسبب ظروف خاصة، مثل إلحاح العميل أو صداقته مع التاجر، طالما أن هذا التنازل لا يؤدي إلى ظلم الآخرين. على سبيل المثال، يمكن للتاجر بيع الساعة لشخص ما بمائة وخمسة وأربعين ريالًا، ولآخر بمائة وخمسة وثلاثين ريالًا، ولصديق بمائة وخمسة وعشرين ريالًا، طالما أن هذه الأسعار لا تزيد عن السعر المعتاد في السوق ولا تؤدي إلى ظلم الآخرين. يجب على التاجر أن يكون عادلاً في تعاملاته مع جميع العملاء، وأن يتجنب استغلال جهلهم أو غرتهم لزيادة الأسعار عليهم. يجب أن يكون سعره مطردًا ومناسبًا للجميع، دون خداع أو غش. في النهاية، يجب على التاجر أن يتذكر أن الدين النصيحة، وأن يكون صادقًا ونزيهًا في تعاملاته التجارية، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- Storm Ciarán
- خلال أيام الدورة الشهرية هل يجوز لي الاقتراب من زوجتي (بدون أن أجامعها ) بل يكون ذلك حول منطقة الفرج
- هل إذا شاهدت شيئا وشككت أنه لم يخرج مني شيء فتوضأت وصليت ومرت 4 أشهر من تلك الواقعة ومعظم الصلوات ال
- فتاة ذهبت إلى فرنسا لمتابعة دروسها هناك، وتزوجت بمسيحي؛ فتبرأ منها أبوها. فما حكم هذا التبرؤ؟ كيف يت
- أنا متزوجة، وأبي أعطاني مالًا، وأنا لا أستطيع التجارة، وأخاف على مالي من الضياع، وزوجي غير أمين على