في أعماق عالم الفلك والشروحات العلمية، يقع مركز اهتمامنا اليوم حول جوهرة الكون الواسعة مجرة درب التبانة. هذه المجرة الحلزونية التي تتواجد فيها شمسنا وتقدر بـ ألف سنة ضوئية هي موطن ملايين النجوم والكواكب والمجرات الصغيرة الأخرى. تتألف مجرة درب التبانة بشكل رئيسي من ثلاثة أقسام رئيسية: الذراعين الدوارين، الجسم المركزي، والجرم القمري الحافة. الأذرع الحلزونية تشكل الجزء الأكثر بروزاً في صورة درب التبانة، حيث تبرز بسبب تركيز أكبر للنجوم والصخور الغازية والنفاثات النجمية الشابة. الجسم المركزي يحتوي على منطقة ساطعة للغاية معروفة باسم المركز مركز المجرة، والذي يحتوي بدوره على ثقب أسود عملاق. الحافة اللبنية تعرف أيضاً بحزام الحافة الشمسيّة أو حزام مولنشتاين؛ وهو خط فاصل غير واضح بين المجرة وخارجها. دورة حياة درب التبانة تتمثل بثلاث مراحل أساسية: نشأة، نمو، وحماية مستمرة حتى النهاية المحتمَلة لها ذات يومٍ بما يعرف بالانفجار الأعظم التالي للإشعاع الكبير. بدأ تشكيل درب التبانة منذ حوالي مليار عام تقريبًا وذلك أثناء مرحلة الانفجار العظيم الهائلة. دامت فترة شباب وجماهيريّة ودوران مغر جدا عانى فيها عدد كبير جدآ من الهواجيس المؤدية لإتساخ
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات
