الحكم الشرعي لطواف الإفاضة عندما ينتقض الوضوء أثناء الطواف يختلف بين العلماء. فوفقًا لرأي الحنفية والشافعية، يجب على الشخص الذي انتقضت طهارته خلال الطواف أن يكمل طوافه بشرط إعادة التوضؤ قبل البدء بأداء المزيد من أشواط الطواف. إذا انقطع وضوء شخص ما في أثناء الطواف ولم يتمكن من استعادة الوضوء إلا بعد اكتمال ثلاثة أسداس الطواف، فلا يعتبر طوافه صائباً وفقاً لهذه الرؤية الفقهية. من ناحية أخرى، يرى شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عثيمين أنه يمكن للأشخاص الذين انقطعت طهارتهم أثناء الطواف الاستمرار بطوافتهم دون الحاجة لإعادة بدء الدورة من البداية فور استعادة الوضوء. هؤلاء العلماء يؤكدون على أن الأدلة النصية ليست واضحة بشأن شرط الوضوء كجزء ضروري من عملية الطواف، ولا توجد توجيهات مباشرة من الرسول عليه الصلاة والسلام تشير إلى وجوب تحقيق الحالة الطاهرة لأداء الطواف بشكل خاص. ويوضح الشيخ ابن عثيمين أن طلب الطهارة للحالة المتغيرة كالحدوث المفاجئ، خاصة في الأوقات ذات الضغط العالي كهذه المواسم الموسمية الدينية، يمكن أن يخلق عبئا غير ضروري ومستبعد شرعا بالنظر إلى عدم وجود دلائل قطعية داعمة لهذا القول.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- هل قول الزوج لزوجته (اعتبري نفسك مطلقة) و(أنت أصلا مطلقة من زمان) يعتبر طلقة علما بأن النية كانت الت
- ما معنى (بنو هاشم) وما معنى (بنو عبد المطلب) ومن هم موالي أهل البيت؟
- اعتاد الناس في بلدي أن يقيموا حظيرة للبهائم السائبة التى تضر بالزرع ويتقاضون رسوما إذا جاء أصحابها ل
- شيخنا الفاضل: هل يجوز للرجل حديث العهد بالزواج مص ثدي زوجته، مع العلم أنه لا يحتوى على لبن؟؟؟ وهل يج
- Democratic National Convention