في ظل انتشار الرسائل والمؤلفات الدينية، تبرز ضرورة إعادة النظر في طرق التواصل مع المجتمع بشأن القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة. إحدى النصائح المقترحة تحت عنوان “مكياج يدخل صاحبته الجنة” تُثير تساؤلات عديدة بشأن نهجيتها وتأثيرها المحتمل. يتناول التحليل التالي فعالية مثل هذه المواضيع وكشف جوانبها المثيرة للقلق. يشير المفتي إلى استخدام لغة غير مباشرة وغير مناسبة، مثل وصف الصدق بأنه يمكن دمجه في المكياج عبر الشفتين بدلًا من اللسان، مما يبعد الصدق عن جوهره الحقيقي. كما يُشير إلى خطورة اعتبار الاستغفار مجرد طريقة لغسيل الذنب المتصور، بينما هو عمل ديني شامل. ينتقد المستشار عدم اتباع النهج القرآني والسُّنَّة النبوية بصراحة ودقة، مما قد يؤدي لاستخدام عبارات مبتذلة ولعب دورٍ مسرحي باهت سياسياجتماعي. يعود هذا القصور إلى عدم وجود موازين واضحة ومتينة تقوم بها دوائر الإرشاد والدعاة لضمان جودة وكفاءة المحتويات المختلفة. في النهاية، يؤكد القرآن الكريم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق الحق والخير بدون الحاجة لمثل هذه التصورات المؤقتة المزعومة للاستحضار الروحاني المصطنعة.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- درج بعض الشباب على استخدام مصطلح: الهوس الديني ـ للإشارة إلى الجماعات الإسلامية التي تشارك في الشأن
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز الأخذ بالأسباب في هداية شخص مثلاً: أعط
- أنا غير مقيم في المملكة، ودخلت في سوق الأسهم السعودية عن طريق اتفاقية مبادلة، وهي التي تسمح للأجانب
- إيتندورف
- لم أعد أحتمل أن يلمسني زوجي، قلت له ذلك وطلبت الطلاق ورفض، هل في ذلك ذنب علي؟