زكاة الفطر، وهي صدقة فرضها الله تعالى على المسلمين، تُخصص بشكل أساسي للفقراء والمساكين. هذا التخصيص مدعوم بأحاديث نبوية وأقوال علماء بارزين. حاشية الدسوقي تشير إلى أن زكاة الفطر تُدفع لحر مسلم فقير غير هاشمي، ولا تُعطى لعامل عليها أو المؤلفة قلوبهم أو الرقاب أو الغارم أو المجاهد أو الغريب الذي يتوصل بها لبلده. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى أن هذا القول أقوى في الدليل، مستندًا إلى أن هدى النبي صلى الله عليه وسلم كان في تخصيص المساكين بهذه الصدقة. الشيخ ابن باز رحمه الله يوافق على هذا الرأي، مستندًا إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي يشير إلى أن زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. بناءً على ذلك، فإن زكاة الفطر تُصرف للفقراء والمساكين فقط، ولا تُعطى لغيرهم من الأصناف الثمانية التي نص عليها القرآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ساراسواتي باسنيت: سياسية نيبالية ورئيسة وزارة التنمية الاجتماعية
- أرجو الإفادة إذا منع الزوج الزوجة من زيارة أهلها أو الاتصال بهم إلا في أضيق الحدود, نتيجة لخلافات بي
- أنا جربت أن أنظف المصحف من الخارج, لكن هذا تسبب في إفساد أوراق المصحف عن غير قصد, فهل في ذلك حرج علي
- كنت أود أن أسأل عن جمع وتقديم الصلوات وهل يجوز أن أجمع صلاة الظهر مع صلاة الصبح? أي أصلي الصبح والظه
- هل لتحديد أن يبقى الطفل لدى أمه بعد الطلاق لفترات مختلفة حسب جنسه أساس إسلامي ؟