في الإسلام، يُعتبر احترام نسخ التوراة والإنجيل أمرًا معقدًا. من جهة، يُعتقد أن هذه الكتب قد تم تحريفها وتشويهها عبر الزمن من قبل اليهود والنصارى، مما يجعلها غير موثوقة بالكامل. ومع ذلك، لا يزال بعض العلماء المسلمين مثل ابن كثير والخطيب الشربيني والحطاب يرون أن هذه الكتب تحتوي على بعض الآيات الصحيحة التي يمكن اعتبارها مقدسة جزئيًا بسبب احتوائها على أسماء الله وصفاته. لهذا السبب، يُنصح المسلمون بعدم استهانة أو إتلاف هذه الكتب بشكل مهين. ومع ذلك، يُنصح المسلمون بتجنب حيازة ونشر هذه النصوص إلا في حالات الدراسات البحثية المتعمقة التي تهدف إلى كشف التحريفات والأكاذيب. في حالة استلام مسلم لهذه الوثائق، يُفضل حرقها لإزالتها نهائيًا وتجنب أي سوء استخدام. القرار النهائي في التعامل مع هذه المواد يعود للشريعة الإسلامية بما يتفق مع روحها وقيمها العليا.
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبي- إذا كان الحلم الذي رأيته في المنام له تفسير معين, ولكنه حلم يحزنني، لأنه عكس ما أتمناه وعكس ما أدعو
- أسقطت في وقت الدورة، وكان عمر الجنين أسبوعين، فهل يعد دم نفاس أو دم حيض؟ ومتى تمكنني الصلاة؟.
- ما حكم قول هذا المثل: (كَفٍ صَفَعَنِي نَفَعَنِي)؟ ومعلوم أنه لا يجوز ضرب المسلم على وجهه, وهذا المثل
- قمت بالحج هذا العام مع إحدى الحملات وتم رمي الجمار لليوم الأول للتشريق بعد صلاة العصر ثم أمضينا بقية
- من فاتته ركعة من صلاة الجمعة هل يقضي ما فاته ركعة واحده أم ركعتين؟