يؤكد النص على أن التعليم المهني والتقني يلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. على عكس التعليم الأكاديمي التقليدي الذي غالبًا ما لا يتوافق مع احتياجات سوق العمل، يركز التعليم المهني على تطوير مهارات عملية مطلوبة بشدة في السوق المحلية والعالمية. هذا النوع من التعليم يسهم في تحفيز ريادة الأعمال من خلال تزويد الأفراد بمهارات عملية، مما يؤدي إلى ظهور رواد أعمال جدد وزيادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التعليم المهني تلبية الاحتياجات العالية للمجتمع من خلال توفير قوى عاملة مدربة، مما يزيد من الكفاءة الإنتاجية ويقلل الاعتماد على الاستيراد. كما يُعتبر حلاً فعالاً لمشكلة بطالة الشباب، حيث أن العديد من الوظائف تتطلب مهارات تقنية أكثر من الشهادات الجامعية. علاوة على ذلك، يساعد في الحفاظ على الثروة الوطنية من خلال تأهيل السكان محليًا، مما يقلل الحاجة إلى استقدام القوى البشرية الأجنبية ويحمي الموارد الطبيعية. في النهاية، يدعو النص إلى دمج السياسات الحكومية لتعزيز التعليم المهني ضمن البرامج الوطنية لتحقيق تنمية متكاملة وشاملة.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أنا يا شيخ أصلي الترويح مع الإمام ثمان ركعات وعندما يصلي الإمام الوتر أصلي أنا التراويح لأني أصلي ال
- هل ينصح باقتناء كتاب أيسر التفاسير لمن أراد أن يشرع في قراءة تفسير كامل للقرآن الكريم؟.
- كان في سيارتي عطل وذهبت إلى الشركة وكنت أتكلم مع الميكانيكي وكانت سيارتي قد طافت مرحلة الكفالة بفترة
- أنا حامل في الشهر الرابع وزوجي لايقبل أن أصوم خوفا على نفسي وعلى طفلي، فهل يجوز أن أخالف زوجي؟ وإذا
- الطريقة الوسطى